فبعدما تحدثت تقارير عن أزمة استقالات للجنود على نطاق واسع، ظهرت أزمة أخرى تتعلق بجاهزية من تبقى داخل الجيش ومدى قدرتهم على المشاركة في عمليات عسكرية قتالية.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن بيانات وزارة الدفاع البريطانية كشفت أن نحو 13 ألف جندي من الجنود العاملين داخل الجيش لا يصلحون للقتال بسبب مشاكل طبية.
وبحسب إفادة لوزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنس، فإنه يوجد أكثر من 14 ألف لديهم قدرة محدودة للمشاركة في القتال، بينما يقدر عدد المؤهلين للعمليات الحربية بنحو 99 ألف جندي فقط.
وتشير الإحصائيات إلى أن الجنود غير المؤهلين طبيا يتوزعون بين القوات البحرية الملكية وقوات الجيش وسلاح الجو الملكي.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن بريطانيا تواجه نقصا في عدد القوات مقارنة بالأهداف المحددة ويشمل ذلك القوات البرية والبحرية والجوية.
وتشير تقارير سابقة إلى عزوف البريطانيين عن الخدمة في الجيش وأن نسبة من يؤدون الخدمة العسكرية إلى عدد السكان تقدر حاليا بـ (2: 1000 فرد)، وهي النسبة الأقل في تاريخ بريطانيا.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الدول البريطاني لشؤون الدفاع، جون هايلي، إن بريطانيا ليست مستعدة لخوض القتال وأن الجيش البريطاني يواجه تحديات هائلة.
كيف يبدو الناتو بدون الجيش الأمريكي في 2024؟
© Sputnik