وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "حررت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، نتيجة للأعمال الهجومية النشطة، بلدة نوفي ترود في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 10 هجمات مضادة شنتها تشكيلات مسلحة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية، ما يصل إلى 550 عسكريًا، ومركبة مشاة قتالية وناقلة جند مدرعة و3 مركبات وعددا من المدافع".
وتابع البيان: "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، ونتيجة العمليات الهجومية الناجحة، قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بمقاطعة خاركوف وبجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 400عسكري ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، ومستودعين للذخيرة".
وأضافت الوزارة: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية وفي مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 170عسكريا، وتم تدمير مركبة قتالية مدرعة وعددا من المدافع، ومحطة حرب إلكترونية".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 5 صواريخ من طراز "هيمارس" و119 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.