موسكو- سبوتنيك. وقال غاغين لـ"سبوتنيك": "بخصوص (تحرير) كوراخوفو، أعتقد أن هذه مسألة أسابيع. لم يتبق لدى العدو (الأوكراني) سوى عدد قليل من الأفراد، وبقي القليل من المعدات هناك، ولم تعد المناوبات (للقوات الأوكرانية) الآن صعبة فحسب، بل توقفت أيضًا. لقد اعترضنا أيضًا الإمدادات إلى المجموعة المتبقية في المدينة".
وأكد غاغين أن "السيطرة على كوراخوفو، ستسمح للقوات الروسية بالوصول إلى الحدود الإدارية لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح محاور الوكالة بأن "كوراخوفو كانت تعتبر مدينة حصينة وعقدة نقل وإمداد مهمة. يتيح لنا ذلك (السيطرة على المدينة) الوصول إلى الحدود الإدارية للجمهورية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت الاثنين الماضي، أن القوات الروسية تمكنت من تحرير بلدة ستوروجيفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وصرح رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، يوم الاثنين الماضي، بأن الشمال الغربي فقط من مدينة كوراخوفو، لا يزال تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية، وأن القوات الروسية تضغط لطرد العدو.
وتقع مدينة كوراخوفو في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك الشعبية، على بعد 46 كيلومترًا من مدينة دونيتسك و30 كيلومترًا جنوب كراسنوارميسك (بوكروفسك)، وتتمتع المدينة بأهمية كبيرة من الناحية العملياتية. وهي أكبر بلدة بقيت تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية أطول فترة بعد تحرير أوغليدار.
وستسمح السيطرة على كوراخوفو للقوات الروسية بالتقدم إلى الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.