وبحسب نوفاك، تم تصدير نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام، رغم الضغوطات الناجمة عن العقوبات الدولية.
وقال نوفاك: "إذا نظرتم إلى حجم الإمدادات إلى أوروبا، فستجدون أنها أعلى بنسبة 18-20% عن العام الماضي، أي مجموع الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال".
وأوضح نوفاك، خلال مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية، أنه تم توريد نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز خلال 11 شهرا، على الرغم من كل التصريحات، وضغط العقوبات، لأن الغاز منتج بيئي للغاية، وهو مطلوب بشكل كبير، ومن حيث لوجستيات الإمداد والسعر، فإن الغاز الروسي هو الأكثر ربحية".
يذكر أن أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية شهدت ارتفاعًا في الأيام الأخيرة بسبب قرب انتهاء اتفاقية نقل الغاز عبر أوكرانيا في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وقدرت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة، أول أمس، أن استهلاك الغاز في أوروبا سيستمر في الانخفاض في عام 2025، وسيعتمد معدل الانخفاض على القرارات السياسية المستقبلية.
في الوقت نفسه، شهدت أسواق الغاز في الصين وآسيا الوسطى نموًا في الطلب، ويُتوقع أن يرتفع استهلاك الغاز عالميًا في 2024 بمقدار أكثر من 100 مليار متر مكعب، مع وجود روسيا والصين والهند كدول محورية في هذا النمو.
في الوقت نفسه، شهدت أسواق الغاز في الصين وآسيا الوسطى نموًا في الطلب، ويُتوقع أن يرتفع استهلاك الغاز عالميًا في 2024 بمقدار أكثر من 100 مليار متر مكعب، مع وجود روسيا والصين والهند كدول محورية في هذا النمو.