وزعم جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية، لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنه من المفترض أن هناك "مؤشرات أولية" تشير إلى أن رحلة باكو-غروزني، قد أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية، لكنه امتنع عن ذكر هذه المؤشرات.
وعلق بيسكوف، على تصريحات جون كيربي: "لقد رأينا هذه التصريحات، وفي هذه الحالة، أريد أن أذكركم بتصريح، دميتري يادروف، رئيس الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، أمس، والذي قال إن روسيا ستقدم الدعم الكامل، لكل من كازاخستان وأذربيجان في التحقيق، لقد أعلنت روسيا هذا الاستعداد، ونحن ننتظر نتائج التحقيق".
وأشار إلى أنه من غير المناسب، أن تتحدث الإدارة الرئاسية عن هذه الحادثة، وأضاف بيسكوف: "في هذه الحالة، أطلب منكم الاعتماد على تصريحات يادروف".
وأفاد رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، دميتري يادروف، يوم أمس الجمعة، بأن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية لم تتمكن من الهبوط في مطار غروزني بسبب تطبيق نظام "الأمن" الخاص، على خلفية الهجمات الإرهابية لطائرات مسيرة أوكرانية وكذلك بسبب الضباب الكثيف.
وقال يادروف في تصريحات للصحفيين: "في ذلك الوقت، شنت طائرات مسيرة أوكرانية هجمات إرهابية على البنية التحتية المدنية في مدينتي غروزني وفلاديكافكاز، وفي هذا الصدد، تم إدخال نظام "الأمن الخاص" في منطقة مطار غروزني، والذي ينص على المغادرة الفورية لجميع الطائرات من المنطقة المحددة".
وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية "إمبراير 190" كانت متجهة من باكو إلى غروزني، صباح يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بالقرب من مدينة أكتاو غربي كازاخستان.
وبحسب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، بعد اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، قرر قائد الطائرة المغادرة إلى مطار بديل في أكتاو. ووفقا لشركة الطيران، كان على متن الطائرة 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم. وبحسب وزارة الطوارئ الكازاخستانية، فقد نجا 29 شخصًا، تسعة منهم روس. في المجموع، وفقا للقوائم، كان هناك 16 مواطنا روسيا على متن الطائرة.