ويعتقد الخيبر العسكري أنه "بالنسبة لكييف، يتميز الوضع العسكري والسياسي بأنه متوتر ويميل إلى التدهور. بالنسبة لروسيا، يتحسن الوضع في عام 2024، وقد جاءت نقطة تحول مهمة في سلوك الدفاع العسكري".
وفي رأيه أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل محاولة الحفاظ على خطوطها، لكنها منيت بعدد من الهزائم.
وشدد ماروتشكو على أنه "بالرغم من محاولات القيادة الأوكرانية تحقيق الاستقرار في الجبهة واستعادة المواقع المفقودة، فإن القوات الروسية تفي بثقة بالمهام التي حددها القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.