وتنفّذ "قطر للطاقة" مشروعًا ضخمًا لتوسعة حقل "الشمال"، من شأنه أن يرفع قدرات الدوحة من إنتاج الغاز المسال من 77 مليون طن سنويًا، إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027، وصولًا إلى 142 مليون طن سنويًا قبل نهاية هذا العقد، ما يمثّل زيادة 85% عن مستويات الإنتاج الحالية.
وأعلن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في تصريحات سابقة، أن "الدراسات الأخيرة قد بيّنت أن حقل الشمال يحتوي على كميات غاز إضافية ضخمة، بالإضافة إلى كميات المكثفات تُقدَّر بنحو 70 إلى 80 مليار برميل، وكميات كبيرة من غاز النفط المسال والإيثان وغاز الهيليوم".
وكشفت أعمال الحفر والاختبارات الفنية للآبار التقييمية امتداد الطبقات المنتجة لحقل الشمال إلى الجهة الغربية، ما يعزز احتياطيات الغاز في حقل "الشمال"، وإمكان إنتاج كميات ضخمة من المورد الحيوي من القطاع الجديد.
واكتُشف حقل غاز "الشمال"، للمرة الأولى في عام 1971، إلّا أن عمليات تطويره وبدء الإنتاج منه تأخرت حتى عام 1989، بينما انطلقت عمليات الاستكشاف التجاري لثروات الغاز الطبيعي فيه عام 1991.