لافروف: روسيا لن تشارك بمحادثات الحد من التسلح مع أمريكا إن استمرت واشنطن بسياستها العدوانية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، أن روسيا لن تجري أي محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الحد من التسلح، حتى تتخلى واشنطن عن سياستها المعادية لروسيا.
Sputnik
وقال لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "في ضوء الشحن المتطرف المعادي لروسيا من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، فإن الظروف لإجراء حوار استراتيجي مع واشنطن، غير متاحة حاليا".
وأردف: "إلى حين تخلي الأمريكيين عن مسارهم الحالي المعادي لروسيا، لن نجري أي مفاوضات معهم بشأن الحد من التسلح".
وأردف: "عند إعادة تسليح قواتها النووية الاستراتيجية، تلتزم روسيا بشكل صارم بالحدود المنصوص عليها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
الولايات المتحدة: مستعدون للعمل البناء مع روسيا بشأن العودة إلى معاهدة "ستارت 3"

في الوقت نفسه، حثّ وزير الخارجية الروسي على عدم التخمين بشأن ما قد يحدث بعد فبراير/ شباط 2026، عندما تنتهي معاهدة "ستارت" الجديدة، فوفقا له، "يمكن أن يحدث الكثير في عام واحد".

البنتاغون: الولايات المتحدة تلتزم بمعاهدة "ستارت الجديدة" طالما التزمت بها روسيا
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 21 فبراير 2023، في رسالة إلى مجلس الفيدرالية الروسي، أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة "ستارت" الروسية الأمريكية، مشدداً على أن موسكو لا تنسحب من المعاهدة، مشيراً إلى أنه قبل العودة إلى المناقشة، من الضروري فهم ما تدّعيه دول مثل فرنسا وبريطانيا، وكيفية أخذ ترساناتها الاستراتيجية في الاعتبار، أي القدرة الهجومية الإجمالية لحلف "الناتو".
وتم إرسال مذكرة رسمية بشأن تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة إلى الجانب الأمريكي، في 28 فبراير من العام الماضي وأوائل يونيو/حزيران عام 2023، وكإجراء مضاد بموجب معاهدة "ستارت" الجديدة، أعلنت واشنطن وقف نقل المعلومات إلى روسيا، حول حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية، التي تغطيها المعاهدة.
وألغت واشنطن التأشيرات الصادرة للمتخصصين الروس لإجراء عمليات التفتيش بموجب معاهدة "ستارت"، كما أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات القياس عن بعد، المؤثرة على إطلاق الصواريخ البالستية الأمريكية، والصواريخ الباليستية، التي تطلق من الغواصات.
الكرملين يعلق على استئناف مفاوضات معاهدة "ستارت"
مناقشة