ووفقاً للخبير، فإن "أوكرانيا تحتاج إلى المفاوضات الآن، وإلا فإنها تخاطر بخسارة المزيد من الأراضي، ولم تعد الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية مهتمة بدعم كييف حاليا مع تكبد الخسائر".
بدورها، أعربت كوري شاك، مديرة دراسات السياسة الخارجية والدفاعية في معهد "أمريكا إنتربرايز" للأبحاث، عن رأي مفاده أنه "إذا توقف شركاء كييف عن تقديم المساعدة العسكرية والمالية، فإن اتفاق السلام المرتقب قد يكون كارثيا على أوكرانيا، بسبب نجاحات روسيا المستمرة في ساحة المعركة".
بالإضافة إلى ذلك، أصبح أحد مطالب كييف، عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، أقل سماعاً. وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال زيلينسكي، في مقابلة صحفية، إن "المرحلة الساخنة" من الصراع في أوكرانيا، يمكن إيقافها من خلال قبول الأراضي التي تسيطر عليها كييف تحت مظلة الناتو. ووصفت وسائل الإعلام الغربية وبعض السياسيين ذلك بأنه "إشارة إلى استعداده لتقديم تنازلات إقليمية".