وقال ليخاتشيف، في خطاب العام الجديد للعاملين في الصناعة النووية الروسية: "لقد تعاملنا مع نظام دفاع الدولة المتنامي بشرف".
وأشار إلى أن عام 2024، كان بشكل عام، عام بدء برنامج واسع النطاق لتحديث القدرات النووية في روسيا.
وأوضح ليخاتشيف أنه "على الرغم من الوضع القريب من القتال، فإننا نواصل بناء محطة كورسك للطاقة النووية -2".
وتابع: "تم صب الخرسانة الأولى في أساس وحدة الطاقة الثالثة لمحطة لينينغراد للطاقة النووية -2، وبدأ العمل في الموقع الجديد لمحطة سمولينسك".
ووفقا له، فإنه "في المجر، تم تجهيز موقع صب الخرسانة الأولى في محطة "باكس-2" للطاقة النووية بالكامل".
وأردف: "على الرغم من كل الصعوبات، فإننا لا نحيد عن الوفاء بالتزاماتنا التعاقدية. نحن نستعد للتشغيل الفعلي في تركيا وبنغلاديش، ونواصل عملنا الإيقاعي في الهند والصين".
وأشار ليخاتشيف إلى أن "ضمان القدرة الدفاعية للبلاد وسياسة الردع النووي للدولة كانت المهمة الرئيسية للصناعة النووية المحلية طوال تاريخها. على مدى سنوات عديدة، كانت "روساتوم" تفي بشكل كامل بأوامر الدفاع للدولة، سواء بالنسبة للأسلحة النووية أو الأسلحة غير النووية".
وصرح ليخاتشيف، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من هذا العام، خلال اجتماع عمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الكرملين، بأن نظام الدفاع الحكومي لـ"روساتوم" آخذ في النمو.
وقال ليخاتشيف، في نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، في اجتماع حكومي، إن "روساتوم"، تقوم على أساس المبادرة بتطوير عينات من الأسلحة غير النووية والمعدات العسكرية، وقد تم بالفعل إنتاج بعضها ويتم استخدامها في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.