جاء هذا خلال زيارة كاتس إلى مدينة نتيفوت التي تتعرض لإطلاق نار من حركة "حماس" الفلسطينية، متوعدا الحركة بضربات قوية لم تشهدها من قبل.
ونقلت القناة "12" الإسرائيلية، عن كاتس قوله: "إذا لم تتمكن "حماس" من تأمين إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب ولم تتوقف عن قصف إسرائيل، فإنها (حركة حماس) ستتعرض لهجمات قوية لم يتعرض لها قطاع غزة منذ فترة طويلة".
يذكر أنه مر أكثر من عام على تنفيذ الاتفاق الأول مع "حماس" لإطلاق سراح الرهائن، ومنذ ذلك الحين تفاوض الطرفان عبر وسطاء بدرجات متفاوتة حول مصير الرهائن المتبقين. وتكثفت المفاوضات من خلال الوسطاء في القاهرة والدوحة في الأسابيع الأخيرة، حيث قال أشخاص مطلعون على الأمر إنه تم إحراز تقدم.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أثناء هجوم "حماس" على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل، تم أسر أكثر من 250 شخصًا واقتادوهم إلى قطاع غزة. ووفقا للبيانات الإسرائيلية، لا يزال لدى "حماس" 100 شخص في الأسر، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ميتين.
وخلال مختلف العمليات والجهود الإنسانية، تمت إعادة 155 شخصًا من أسر "حماس"، بما في ذلك الرهائن القتلى الذين تم نقل جثثهم من القطاع. ولا يزال الرهائن، ومن بينهم نساء وأطفال ومسنون، محتجزين منذ أكثر من 14 شهرًا.