إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة مستمرة وتشهد تقدما وموعد تنصيب ترامب مهم

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية، مستمرة وتشهد تقدما.
Sputnik
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات مع حركة حماس، "لم تصل لطريق مسدود والنقاشات قائمة بشأن المرحلة الأولى من الصفقة".
وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن موعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهم لكنه لا يحدد موعد الصفقة، وأن المفاوضات مستمرة وما زالت المناقشات جارية بشأن المرحلة الأولى من الصفقة، والتي يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من الرهائن.
ترامب يطالب حركة حماس بإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في أقرب وقت
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "المناقشات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وموعد إطلاق سراحهم ومكان ترحيلهم، يبدو أنه السبب وراء التأخير في الصفقة".
ولفتت إلى أنه من بين القضايا الخلافية أيضا عدد المحتجزين الإسرائيليين، الذين سيتم إطلاق سراحهم.
ويوم أمس الأربعاء، طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حركة حماس الفلسطينية، بإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها في قطاع غزة، "قريبًا".
وقال ترامب، في تصريحات نقلتها شبكة "سي - سبان" الفضائية الأمريكية، لدى سؤاله عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، واتفاق وقف إطلاق النار: "عليهم (حماس) إطلاق سراحهم (الرهائن) قريبًا"، مضيفا: "سنرى ما سيحدث".
وأول أمس الثلاثاء، ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، أن "حركة حماس اقترحت هدنة لمدة أسبوع، دون أن تشمل تبادلًا للأسرى، ستعمل خلالها على إحصاء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها الإفراج عنهم وتقديم قائمة بأسمائهم مع انتهاء اليوم السابع من الهدنة".
وأشارت الهيئة إلى أن "إسرائيل كانت قد طلبت في إطار المفاوضات غير المباشرة مع حماس الحصول على قائمة بأسماء الأسرى، الذين تصنفهم تل أبيب ضمن ما تسميه بالفئة الإنسانية".
حماس: إسرائيل ترفض الانسحاب الكامل من غزة ووقف العمليات العسكرية في المفاوضات
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل و108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودًا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
مناقشة