وقالت مصادر لـ"سبوتنيك" في سوريا، إن "العملية الأمنية شملت أحياء وادي الذهب وعكرمة وضاحية المجد، تزامنا مع فرض حظر تجول في تلك المناطق، ومع إطلاق نار كثيف في الهواء من قبل قوات إدارة العمليات العسكرية".
وأضافت المصادر أن "العملية الأمنية في تلك الأحياء تأتي تزامنا مع انتهاء العمل في مراكز التسوية، والتي تم افتتاحها منذ حوالي الأسبوعين، وذلك لتسوية وضع العسكريين السابقين في حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث تقول إدارة العمليات العسكرية أن لديها معلومات تؤكد وجود أسلحة وعناصر مطلوبين رفضوا إجراء تسوية وتسليم لسلاحهم".
وأفادت مصادر أهلية من داخل مدينة حمص لـ"سبوتنيك"، بأن "قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية بدأت بالدخول إلى منازل المدنيين وتفتيشها، تزامنا مع انتشار أمني كثيف لسيارات ومدرعات في معظم أحياء المدينة، وسط حالة من الذعر والخوف لدى أهالي تلك الأحياء بسبب إطلاق النار الكثيف في شوارع المدينة".
يذكر أن مدنية حمص، ومنذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، شهدت حالات خطف وإعدامات عدة طالت مدنيين، حيث عُثر على 34 مدنيا مقتولين جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين، فيما يزال مصير العشرات من المخطوفين مجهولا حتى اللحظة.