وذكر بيان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: "تستعد دول أوروبا الشرقية المتاخمة لأوكرانيا سراً بالفعل لاستقبال موجات جديدة من اللاجئين الأوكرانيين، الذين لن يفروا هذه المرة من تهديد وهمي من روسيا، ولكن من الخطر الحقيقي المتمثل في الحصول على تذكرة ذهاب بلا عودة إلى الجبهة".
وأردف الجهاز، بأنه في أوروبا الشرقية، يعتقدون أن سكان المناطق التي تسيطر عليها كييف سيكونون على استعداد لفعل أي شيء، "للهروب من قبضة النظام الحاكم الأوكراني، الذي باع حياتهم مقابل لا شيء للسادة في الخارج".
وأضاف البيان: "منذ البداية، كان من الواضح أن رفض كييف التفاوض يدفع الأوكرانيين إلى مفرمة اللحم. وزيلينسكي يسير باستمرار على طريق تدمير شعب أوكرانيا".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، جورجي تيخي، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن أوكرانيا، في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، تناقش موضوع خفض سن التعبئة وعادة ما تبدأ مناقشة مسألة التجنيد في القوات المسلحة الأوكرانية، وذلك بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدعو كييف إلى خفض سن التجنيد إلى 18 عاماً.
وأضاف تيخي، في تصريح خلال مؤتمر صحفي: "يمكنني أن أؤكد أن هذا الموضوع تمت مناقشته في المفاوضات. أستطيع أن أنفي أنه يسبب التوتر.. نعم، نحن نناقشه. وأود أن أقول إن أوكرانيا هي التي تبدأ عادة هذه المناقشات. نحن نبلغ شركاءنا بالديناميكيات".