وذكر الموقع الإلكتروني "عرب 48"، صباح اليوم الجمعة، أن حركة حماس أصدرت بيانا شددت من خلاله على أن "فلسطين أرضا وقضية، تتعرّض لمخاطر حقيقية، بهدف الشطب والإلغاء".
وقالت الحركة إنه "تلقينا واستمعنا مؤخرا إلى العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع غزة مما يتعرض له من إبادة جماعية، وتدمير ممنهج على أيدي العصابات الصهيونية، بتواطؤ غربي، وفشل دولي صادم".
وأوضحت أنها سعت بكل جد وإخلاص لترتيب البيت الفلسطيني، وتقديمها كل المرونة للوصول إلى اتفاقات وتوافقات وطنية، سواء حيال اتفاقات القاهرة المتتالية، أو في الجزائر وحتى في روسيا والصين.
وأكدت الحركة الفلسطينية في بيانها تواصلها مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية، واختيار مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى مصر.
وشددت حماس على أن "فلسطين أرضا وقضية، تتعرض لمخاطر حقيقية بهدف الشطب والإلغاء، بما يتطلب الوحدة والتماسك وتجميع قوانا الوطنية الفلسطينية في كل مكان، ومستوى للتحرك على قاعدة المقاومة الشاملة، لمواجهة هذه التحديات والمخاطر".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 46 ألف قتيل وأكثر من 108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.