وصرح في مقابلة مع وسائل إعلام غربية: "إذا نظرت إلى مسار الصراع، ولأننا رأينا أنه قادم، فقد تمكنا من التأكد من استعدادنا واستعداد الحلفاء والشركاء، وكذلك من استعداد أوكرانيا".
وأوضح بلينكن أنه "قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية، قامت واشنطن بسرية، في سبتمبر/ أيلول ثم ديسمبر/ كانون الأول 2021، بإرسال كميات كبيرة من الأسلحة لأوكرانيا، للتأكد من أن لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، مثل صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات، وأنظمة "جافلين" المضادة للدبابات".
وتنفذ روسيا عمليتها العسكرية منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن العملية تهدف إلى "حماية السكان الذين تعرضوا للإبادة الجماعية على يد نظام كييف".
ووفقا للرئيس، فإن الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس بالكامل، وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا.
وأكد بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن الهدف يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، على يد نظام كييف.
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في سبتمبر 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها، والتي لخصها الرئيس بوتين في مبادرته لتسوية الصراع الأوكراني عبر التفاوض.