موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، إن "قتل الصحفيين في جمهورية دونيتسك الشعبية هو جريمة وحشية أخرى لنظام زيلينسكي الذي يقوم بتصفية المعارضين علناً باستخدام أساليب إرهابية".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أنه "سيتم تحديد هوية جميع المسؤولين عن الهجوم على الصحفيين الروس في جمهورية دونيتسك الشعبية وسيواجهون عقوبة مستحقة وحتمية".
وطالبت زاخاروفا، "اليونسكو" والهيئات الدولية الأخرى بالرد على هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قُتل مراسل صحيفة "إزفستيا" الروسي ألكسندر مارتيميانوف، وأصيب 5 آخرون من العاملين في مجال الإعلام بينهم مراسل وكالة "سبوتنيك" مكسيم رومانينكو، إثر استهداف طائرة مسيرة أوكرانية سيارة على الطريق السريع بين مدينتي دونيتسك وغورلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال مراسل وكالة "سبوتنيك" رومانينكو: "بعد تصوير آثار قصف على غورلوفكا، كنا عائدين إلى دونيتسك عندما ضربت طائرة مسيرة انتحارية سيارتنا على الطريق السريع"، مضيفا أن القوات الأوكرانية قصفت متعمدة السيارة المدنية التي كانت بعيدة عن خطوط الاشتباك، وأصيب بارتجاج في المخ وسحجات في وجهه.
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم 16 يونيو/ حزيران الفائت، بأن روسيا تطالب المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، بالإدانة الفورية والحاسمة لمقتل المصور الصحفي الحربي الروسي نيكيتا تسيتساغي، الذي قُتل نتيجة هجوم شنته القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت: "نطالب الذين تتمثل مسؤوليتهم المباشرة في الرد على حالات الاعتداءات وقتل الصحفيين، بإدانة هذه الجريمة الوحشية بشكل فوري وحاسم". ووفقا لها، فإن القتل الوحشي للمصور الصحفي العسكري نيكيتا تسيتساغي، يعد جريمة خطيرة أخرى ترتكبها سلطات كييف، وسوف يتم معاقبة الجناة.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية، يوم 13 يونيو/ حزيران الماضي، صمت المنظات الدولية حيال استهداف نظام كييف صحفيين روس.