وكتب إغنات على وسائل التواصل الاجتماعي: "نعم، نود الحصول على تعديلات أكثر تطورا على "إف-16" مع رادارات أكثر قوة وصواريخ بعيدة المدى، لأن من الصعب جدا التنافس بمفردنا في المعارك الجوية مع الطائرات الروسية المتقدمة تقنيا".
وتابع: "لكم أن تتخيلوا حجم قوة الردع الهائلة التي سيشكلها الطيارون الأوكرانيون المتمرسون على الحرب في وسط أوروبا، عندما تدخل مقاتلة "إف-35" على سبيل المثال، الخدمة مع القوات الجوية"، وفق قوله.
وفي أوائل أكتوبر/تشرين الأول، أكد وزير الدفاع الهولندي، روبن بريكلمانز، رسميًا أن البلاد سلمت إلى كييف الدفعة الأولى من مقاتلات "إف-16" من أصل 24 مقاتلة وعدت بها، وسيتم إرسال الباقي في الأشهر المقبلة.
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، أن كوبنهاغن نقلت 6 طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا، ومن المتوقع أن يتم نقل 13 أخرى في وقت لاحق.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع، وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.