وأشار الحزب، في بيان له، إلى أن "الرئيس الفرنسي، حشر نفسه في قضية الموقوف لدى العدالة الجزائرية، المدعو بوعلام صنصال، الذي ارتكب عدة جرائم منها التشكيك في الوحدة الترابية للجزائر".
وتابع الحزب أن "الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمام البرلمان بغرفتيه في نهاية السنة الماضية، كان واضحا وصريحا بشأن الكاتب المجهول الهوية المدعو بوعلام صنصال، معتبرا إياه قضية داخلية سيادية تتعلق بثوابت الأمة الجزائرية".
واستهجن الحزب "خطاب ماكرون الممزوج بمغازلة الشعب الجزائري من جهة، ومن جهة أخرى، يتلفظ بأوامر لأجل إطلاق سراح الكاتب صنصال"، مشيرًا إلى أن "قضية جماجم الشهداء المأسورة في متاحف فرنسا، خير دليل، وقضية الألغام التي لا زالت تحصد أرواح الجزائريين والنفايات النووية المتواجدة لحد الآن بصحراء الجزائر".
واستغرب الحزب "من الضجة الإعلامية الفرنسية التي صاحبت هذا التوقيف القانوني، وانخراط بعض القنوات الرسمية في هذه العملية القذرة بمحاولات بائسة لإحداث نوع من الضغوطات لأجل إطلاق سراحه"، بحسب ما نقله موقع "النهار".