وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "يقوم جنود وحدات القناصة التابعة لقوات "الشمال" الروسية بشكل سري بتدمير الأهداف الهامة والقوة البشرية للعدو، ويدعمون العمل القتالي لوحدات الهجوم الروسية ووحدات البنادق الآلية والدبابات، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك".
يعمل القناصون في أزواج، حيث يغطّي كل منهم الآخر أثناء تنفيذ المهام، وتولي هذه الوحدات أهمية كبيرة لإخفاء مواقعها وأماكن إطلاق النار، حيث يستخدم القناصون تجهيزات متطورة مثل الأغطية الحرارية والمكابح الكاتمة للصوت والدخان، التي تسهم في تقليل صوت الطلقات واختفاء الومضات الناتجة عن إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن القناصة الروس أثبتوا قدرتهم الكبيرة على التكيف مع مختلف المهام، إذ يمكنهم أداء دور "الصيادين الأحرار"، جمع المعلومات الاستخباراتية، أو حتى توجيه الضربات إلى الأهداف الاستراتيجية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.