وكتب سيارتو على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" (المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة): "إن أمن إمدادات الطاقة، هو مسألة سيادة، وبالتالي فإن كل عمل يهدد أمن إمدادات الطاقة لدينا، يجب اعتباره هجومًا على السيادة".
وشدد سيارتو على أن إمدادات الغاز إلى المجر وأوروبا الوسطى مستحيلة، من دون خط أنابيب الغاز "السيل التركي"، الذي "يعمل بشكل موثوق لسنوات عديدة، ويمتثل كل من الموردين ودول العبور للالتزامات التعاقدية ويتصرفون بشكل موثوق".
وأضاف الوزير: "نتوقع أن يتم ضمان سلامة وفعالية طريق الإمداد هذا من قبل الجميع".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف حاول، يوم السبت الماضي، مهاجمة محطة الضغط "السيل التركي"، بالقرب من أنابا في إقليم كراسنودار.
وجاء في بيان الوزارة، اليوم الاثنين: "في 11 كانون الثاني/يناير، حاول نظام كييف، بغية وقف إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية، شن هجوم باستخدام تسع طائرات مسيرة على البنية التحتية لمحطة الضخ "روسكايا" ببلدة غاي-كودزور، (إقليم كراسنودار)، والتي توفر إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "التيار التركي".
وأوضحت الوزارة أنه خلال صد الغارة بواسطة وحدات الدفاع الجوي تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة.