وقد أشار نائب رئيس الوزراء، تمسجن تيرونه، إلى أن معهد الجيوفيزياء وعلوم الفضاء والفلك في جامعة أديس أبابا قد انخرط في تقدم علمي واعد في البحث العلمي المتعلق بالزلازل، مما يسهم في تعزيز الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية لمواجهة التحديات البيئية.
وزار تمسجن، يوم أمس الخميس، برفقة عدد من المسؤولين الحكوميين، معهد الجيوفيزياء وعلوم الفضاء والفلك التابع لجامعة أديس أبابا.
وتمحورت الزيارة حول أنشطة المعهد في رصد الزلازل، خاصة في ظل سلسلة الهزات الأرضية التي شهدتها إثيوبيا خلال الأسابيع الماضية، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وخلال الزيارة، شدد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي على التزام الحكومة بتعزيز جاهزية البلاد للتعامل مع الزلازل، مشيرا إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزه المعهد في تعزيز المعرفة في مجالات الجيوفيزياء وعلوم الفضاء.
كما أكد على عزم الحكومة الإثيوبية دعم مؤسسات البحث العلمي، من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة، بهدف تأسيس بنية قوية تسهم في تعزيز الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية، وتحقيق استعداد وطني بعيد المدى لمواجهة التحديات البيئية.
وشهدت إثيوبيا خلال الشهر الجاري، وقوع زلزالين في منطقتين خلال أقل من 10 دقائق، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وضرب الزلزال الأول منطقة تبعد 23 كلم شمال "آوش" وكان مركزه على عمق 10 كم تحت الأرض، بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر.
وخلال نحو 10 دقائق، ضرب الزلزال الثاني منطقة بالقرب من مدينة متاهارا، وكان مركزه على عمق 10 كلم، بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر.
ولم ترد أنباء عن أضرار الزلزالين سواء البشرية أو المادية.
وشهدت إثيوبيا سلسلة من الزلازل، خلال الفترة الماضية، مسجلة رقما قياسيا في عدد الهزات الأرضية خلال العام الماضي بـ 120 هزة أرضية، وهو رقم غير مسبوق في الأعوام الماضية.
يذكر أن إثيوبيا تقع في إحدى المناطق الأكثر تعرضا للنشاط الزلزالي في العالم.