وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية حول تطورات المعارك في مقاطعة كورسك: "خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210 عسكريين، وناقلة جند مدرعة، وخمس مركبات قتالية مدرعة، و9 سيارات، بالإضافة إلى مستودع ذخيرة، ومركز تحكم بالطائرات المسيرة".
وأضاف التقرير: "في المجمل خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 52660 عسكريا، و304 دبابات، و231 مركبة مشاة قتالية، و174 ناقلة جند مدرعة، و1567 مركبة قتال مدرعة، و1502 سيارة، و372 قطعة مدفعية، و44 راجمة صواريخ، من بينها 13 راجمة من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و16 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و8 سيارات للنقل والتذخير، و93 محطة حرب إلكترونية و14 راداراً مضاداً للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي و30 قطعة من المعدات الهندسية، من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او آر-77"، وكذلك 8 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء، ومركبة للقيادة والتحكم".
وأضافت الوزارة في تقريرها أن " عمليات القضاء على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية متواصلة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.