وبحسب مجلة "scientificrussia" العلمية الروسية، فإنه ونتيجة التصنيع تم الحصول على أغشية معدنية بوليمرية ذات قنوات موصلة للأيونات تحتوي على أيونات الزنك والنحاس والكروم ذات موصلية أيونية.
وأكد العلماء أن معلمات الغشاء تعتبر قابلة للمقارنة مع العينات التجارية وتحقق قيم عالية بشكل لا يصدق لمعاملات فصل الأنيون الانتقائي، وخاصة للغشاء المحتوي على النحاس، ويعد هذا التطور واعدًا لتنقية المياه عالية الجودة من النترات مع إمكانية إعادة استخدامها في الزراعة.
وأوضح العلماء أن عملية تنقية المياه تعد إحدى المشاكل الرئيسية التي تواجه البشرية حيث تتدهور جودة المياه بسرعة بسبب العوامل البشرية، ويؤدي تراكم أيونات النترات في المياه الجوفية نتيجة للأنشطة الزراعية إلى ارتفاع نسبتها في مياه الشرب.
وأشار العلماء إلى أن شرب مثل هذه المياه يسبب تدهور الجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إعادة استخدام النترات المستخرجة كسماد في الزراعة، ومن ثم، فإن البحث عن طرق جديدة صديقة للبيئة لاستخراج أيونات النترات من مياه الصرف الصحي أمر بالغ الأهمية.
وأكد العلماء أن "عملية التحليل الكهربائي تعتبر واحدة من أكثر الطرق فعالية وصديقة للبيئة لفصل المحاليل الملحية مع إمكانية الحصول على المياه العذبة لاحقًا، وتعتمد على هجرة الأيونات عبر غشاء التبادل الأيوني تحت تأثير المجال الكهربائي، وفي الوقت الحالي، هناك عدد من الصعوبات، منها انخفاض درجة التنقية من الأيونات أحادية التكافؤ وتشكيل الأملاح غير القابلة للذوبان".
ونجح باحثون من موسكو ودوبنا (مدينة روسية) وأبو ظبي في تطوير غشاء معدني بوليمري انتقائي يعتمد على بولي بنزيميدازول ممزوج بأيونات الزنك والنحاس والكروم وحلوا هذه المشاكل.