الشرطة الإسرائيلية تعلن مقتل "مواطن أجنبي" بعد طعنه 5 إسرائيليين في تل أبيب

أعلنت السلطات الإسرائيلية أن مهاجمًا أجنبيًا قام بطعن خمسة أشخاص في تل أبيب، مساء أمس الثلاثاء، قبل أن يُقتل على يد رجال الأمن.
Sputnik
وقع الهجوم في منطقة صاخبة من تل أبيب معروفة بحياة الليل، حيث قام المهاجم بطعن أربعة أشخاص في شارع ناهالات بنيامين، ثم طعن شخصًا خامسًا في مكان قريب، بحسب بيان الشرطة.
إصابة 4 إسرائيليين في عملية طعن بتل أبيب
وأوضحت الشرطة أن المهاجم كان "مواطنًا أجنبيًا يبلغ من العمر 28 عامًا"، وأنه تم "تحييده" من قبل القوات الأمنية.
وقد استقبل مستشفى إيشيلوف في تل أبيب ثلاثة جرحى مصابين بطعنات، من بينهم شخص في حالة خطرة بسبب طعنة في العنق، بينما كانت إصابات الآخرين طفيفة.
وقالت حركة حماس في بيان لها إنها "تبارك عملية الطعن البطولية" في تل أبيب، مشيرة إلى أنها تبرهن على استمرار المقاومة طالما استمر الاحتلال وجرائمه.
يُذكر أن هذا هو الهجوم الثاني بسكين في تل أبيب خلال أربعة أيام، حيث أصيب شخص بجروح خطرة، يوم السبت الماضي.
يأتي ذلك في وقت دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير (كانون الثاني الجاري) بالتوقيت المحلي في غزة.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، بدأ الأحد الماضي (19 يناير/ كانون الثاني).
ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، ويتضمن ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
مناقشة