وشدد النائب هاشم عبر إذاعة "سبوتنيك"، على أن التفاهم بين الرئيس المكلف و"الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، حول وزارة المالية كان واضحاً منذ البداية، مؤكداً ان هذا الموضوع أصبح شبه نهائي.
وتوقع ضيف "سبوتينك"، أن تبصر الحكومة النور خلال أيام قليلة، إذا ما تم تذليل العقبات التي يعرفها الرئيس المكلف والتي ليست موجودة عند الثنائي وإنما عند الآخرين.
وفيما يتعلق بالضجة الإعلامية التي أثيرت بعد طرح اسم النائب ياسين جابر، لتولي وزارة المالية، أوضح ضيف "سبوتنيك"، أن الأمر لا يقف عند الاسم، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لديه مرونة في هذا الموضوع، وخيارات كبيرة وكثيرة، مما تملك هذه الخيارات من كفاءات في مجال اختصاصها، جازما، أن الأسماء التي طُرحت هي للتداول إعلامياً فقط، وأنه لم يتم إسقاطها على الوزارات.
وعن توزيع الحقائب في الحكومة الجديدة، أشار النائب هاشم، إلى أنه منذ البداية كان هناك اتصالات وتفاهمات مع كل القوى السياسية، حول الأسماء، لافتا إلى أن هناك مسودة توصل إليها سلام حول خارطة هذه الحكومة.
أما عن موضوع المداورة في الحقائب الوزارية السيادية بين الأطراف السياسية، رأى النائب هاشم أن الجميع باتوا يتفهمون موضوع بقاء الحقائب السيادية، على ما هي عليه، أما الحقائب الخدماتية فيتم المداورة عليها.
وأضاف: "تأكيداً على مبدأ المداورة تم طرح استلام الثنائي الشيعي وزارة الصحة بدلا عن وزارة الاشغال العامة، ووزارة الصناعة بدلا عن وزارة الزراعة".
وعن الوزارات الخمس التي هي من حصة "الثنائي الشيعي"، أكد النائب هاشم أن هذا الأمر تم الانتهاء منه، والاتفاق عليه وتسميتهم، ونشر الأخبار غير ذلك هي من باب السلبية وليس الإيجابية.