وأشار إلى أن روسيا تراقب عن كثب خطوات وخطط حلف شمال الأطلسي.
وفي الوقت نفسه، شكك في أن تتمكن السفن العشر التي نشرتها دول الناتو في بحر البلطيق في إطار عملية "حارس البلطيق" من السيطرة على أي شيء. وحثّ في الوقت نفسه على متابعة "خطاب أعداء روسيا عن كثب".
وأضاف: "لم يعد لدى روسيا وحلف الناتو أي قنوات للتواصل، وكما هو معروف، اتخذ الحلف مسار تقليص ليس فقط التعاون العملي، بل وأيضا الحوار السياسي معنا، ولا توجد مواضيع للمناقشة... الحلف يعلم أنه إن لزم الأمر يمكنه الاتصال بموسكو من خلال وزارة الخارجية أو الدفاع".
في 14 يناير/كانون الثاني، انعقدت في هلسنكي قمة لدول حلف الناتو في منطقة البلطيق بمشاركة الأمين العام للحلف مارك روته. وجاء في بيان مشترك صدر عقب القمة أن المنظمة ستطلق مهمة تسمى "حراسة البلطيق" للقيام بدوريات في بحر البلطيق وحماية البنية التحتية تحت الماء وسط الأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية مؤخرًا. ولم يحدد حلف الناتو عدد السفن والطائرات التي سيتم نشرها، ولكن المهمة مفتوحة المدة.