وفي ما يتعلق بتطورات الوضع السياسي في لبنان، أشار الخطيب إلى أن "المملكة لم تكن غائبة عن الساحة اللبنانية رغم التوترات السياسية السابقة"، وأوضح أنه "مع وصول الرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى سدة الرئاسة وتكليف القاضي نواف سلام، بتشكيل الحكومة، حضر السفير السعودي في بيروت لدعوة الرئيس اللبناني لزيارة المملكة، وهو ما يدل على وجود نوع من الفعالية في العلاقات بين الدولتين في المرحلة الحالية".
وفي ما يخص الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى لبنان، أكد الخطيب أن "المعلومات المتعلقة ببرنامج اقتصادي لهذه الزيارة لم تتضح بعد"، لكنه أشار إلى أن "هناك حديثًا عن توقيع حوالي 22 اتفاقية خلال زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية، في المستقبل القريب"، متمنيًا أن "تسهم هذه الاتفاقات في تعزيز التعاون بين البلدين".
وحول يخص الوضع الأمني في لبنان، أعرب الخطيب عن قلقه من "هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والعدو الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لم تحترم القوانين الدولية في تعاملها مع لبنان". ولفت إلى أن "تمديد فترة الهدنة في جنوب لبنان سيكون أمرًا هشًا في حال استمرت الممارسات العدوانية من الجانب الإسرائيلي"، وأكد أن "العدو الإسرائيلي لا يحترم القوانين الدولية، وهذا قد يؤدي إلى تجدد العمليات العسكرية في المنطقة".