العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تحسن تموضعها على عدد من المحاور وتكبد قوات نظام كييف خسائر فادحة

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن القوات الروسية حسّنت من تموضعها التكتيكي على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة، وكبّدت قوات نظام كييف، خسائر فادحة.
Sputnik
قالت وزارة الدفاع الروسية: "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية لوغانسك الشعبية وفي مقاطعة خاركوف، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 400 عسكري، وعددا من المدافع، وخمس مركبات مدرعة قتالية وناقلتي جند مدرعتين ، وتم تدمير محطتة للحرب الإلكترونية ".

وأضاف البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية التقدم في أعماق دفاع العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية وفي مقاطعة زابوريجه، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 170 عسكريا، وعددا من المدافع، ومركبة قتالية مدرعة وسيارتين".

وتابع البيان: "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية استهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 550عسكريا، وعددا من المدافع، ودبابة وخمس مركبات قتالية مدرعة".
وأردف البيان: "سيطرت وحدات من مجموعة "الجنوب" على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 210 عسكري ومركبتين وعدد من المدافع الميدانية".
وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات التخزين، بالإضافة إلى تحشدات القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في 132منطقة".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 3 صواريخ باليستية من طراز "هيمارس" و44 طائرة دون طيار".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تحرر بلدة سولينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة