وقالت "حماس"، في بيان، إنها "تتابع مع الوسطاء منع إسرائيل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، الذي يمثل مخالفة وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وتابعت "حماس"، أن "الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهودا، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها".
ومن جهتها، أعلنت إسرائيل، صباح اليوم الأحد، عن انتهاك "حماس" لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، وتم خلاله الإفراج عن 7 رهينات إسرائيليات، ومئات المعتقلين الفلسطينيين.
وجاء ذلك في بيان صادر عن إدارة شؤون الرهائن لدى مكتب رئيس وزراء إسرائيل بينامين نتنياهو، جاء فيه: "خلال تنفيذ المرحلة الثانية من التبادل السبت (أمس)، ارتكبت حماس انتهاكين، إذ لم يتم الإفراج عن الرهينة المدنية، أربيل يهودا، التي كان من المقرر الإفراج عنها السبت، كما لم يتم تقديم القائمة التفصيلية لوضع جميع الرهائن".
وأضاف البيان أنه "نتيجة لذلك، تقرر عدم الموافقة على مرور سكان غزة إلى شمال القطاع"، موضحًا أنه يتم "بذل جهود كبيرة مع الولايات المتحدة والوسطاء لتسهيل الإفراج عن الرهينة أربيل".
وسلّمت حركة حماس الفلسطيينية، أمس السبت، 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى الصليب الأحمر، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من عميلة تبادل الأسرى ضمن إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة، المكونة من 3 مراحل، 3 أسابيع مع إعادة 33 محتجزا من غزة، مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أفرجت "حماس" عن 3 محتجزات إسرائيليات، مقابل 90 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل.