وأوضحت منصة "الطاقة"، مساء اليوم الأحد، أن متوسط صادرات سلطنة عمان من الخام ومنتجاته المنقولة بحرا ارتفع إلى 1.38 مليون برميل يوميا خلال العام 2024، مقابل 1.25 مليون برميل يوميا عام 2023.
وأكدت أن "انتعاش صادرات النفط العماني يأتي بالتزامن مع بدء التشغيل التجاري لمصفاة "الدقم" مطلع العام الماضي، بطاقة إنتاجية 230 ألف برميل يوميا، وهي أحد أكبر مشروعات تكرير النفط بمنطقة الشرق الأوسط، وأكبر مشروع استثماري بين عمان والكويت".
وزادت الطاقة التكريرية في السلطنة إلى 500 ألف برميل يوميًا خلال 2024، مع تشغيل المصفاة التي تُعالج النفط الكويتي والعماني، وهو ما يفسر ارتفاع الصادرات (الخام والمشتقات) عن متوسط إنتاج عمان من النفط.
وبلغت الصادرات نحو 766 ألف برميل يوميا خلال العام الماضي، مقابل 819 ألفا فقط في العام السابق له، مع التزامها بتخفيضات طوعية ضمن "أوبك+".
ويشار إلى أنه "منذ بداية عام 2024 تطبّق عمان خفضا طوعيا بمقدار 42 ألف برميل يوميا إلى جانب 7 دول من أوبك+ بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميًا، وتَقرَّر تمديدها حتى نهاية مارس/آذار 2025، على أن يُعاد ضخ الكمية تدريجيا".
ويشار إلى أن المربع 61 في سلطنة عمان يعد أحد أكبر مكامن الغاز المحكم في منطقة الشرق الأوسط، وبإمكانه توفير قرابة 35% من إجمالي الطلب المحلي على الغاز في البلد الخليجي.
وبدأ الإنتاج من مرحلة التطوير الأولى في مربع 61 في حقل خزان في عام 2017، في وقت بدأ تدفّق الإنتاج من المرحلة الثانية والممثلة في حقل غزير في عام 2020.
وتبلغ السعة الإنتاجية لحقلي خزان وغزير مجتمعة نحو 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز، وما يزيد عن 60 ألف قدم مكعبة من المكثفات المصاحبة، فيما يُوزع الغاز من مربع 61 للاستهلاك المحلي عبر شبكة الغاز الوطنية في سلطنة عمان، مع تعزيز توافر إمدادات المواد الخام لشركة عمان للغاز الطبيعي المسال.