وقال لوكاشينكو، في تصريحات للصحفيين عقب إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية اليوم، "أود القول إن هذا خضوع للإخوة الكبار في واشنطن".
وأردف: "لنكن صادقين، هل يضرنا ذلك؟ لا، بل إنني سأقول صراحة، إن هذا في صالحنا، لقد فضحوا أنفسهم بأنفسهم، المناوئون لنا يتجولون في واشنطن وبروكسل وعواصم أخرى، ويطالبون بعدم الاعتراف (بالانتخابات في بيلاروسيا)".
وأوضح لوكاشينكو أن الغرب اتجه إلى عدم الاعتراف بالانتخابات في بيلاروسيا بتحريض من المعارضة البيلاروسية.
واتهم لوكاشينكو الولايات المتحدة بتنسيق الاحتجاجات ضد السلطات في بيلاروسيا وسلوفاكيا وصربيا.
وقال لوكاشينكو: "كل هذه التحركات (احتجاجات المعارضة في بيلاروسيا وسلوفاكيا وصربيا) منسقة، وكل شيء يُدار ويُموّل من الولايات المتحدة".
وأكد لوكاشينكو، أن مينسك مستعدة للحوار مع دول الاتحاد الأوروبي، رغم تصرف بعضها بعدوانية تجاه بلاده، مشيرًا إلى أن بيلاروسيا لم ترفض قط الحوار مع الغرب.
بالنسبة لي فالحوار مع الغرب أهم (من الحوار مع المعارضة البيلاروسية في الخارج)... لم نرفض قط الحوار مع الغرب.
وشدد لوكاشينكو على أن مينسك مستعدة للحوار مع دول الاتحاد الأوروبي التي تتجاوب مع مقترحات بيلاروسيا، مضيفًا أن هذا الاستعداد للحوار يشمل "حتى الدول التي تتبع سياسة عدوانية ضدنا".