وترى ميلوني خلال مؤتمر صحفي لها في مدينة العلا السعودية، أنه فيما يتعلق بـ"الفرضية التي نعمل عليها وندعمها، والمتمثلة بتطبيع قضية الشرق الأوسط وحل الدولتين الشهير، فإني أعتقد أن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل يعدّ العنصر الأساس لتسهيل هذا المسار"، وفقا لوكالة أنباء "آكي" الإيطالية.
وحول اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، أضافت ميلوني أن "الرئيس ترامب على حق عندما يقول إن إعادة إعمار غزة تندرج بين التحديات الرئيسية التي نواجهها، وأن النجاح يتطلب مشاركة كبيرة من قبل المجتمع الدولي".
وواصلت رئيسة الوزراء الإيطالية: "بعد ذلك، وفيما يتعلق باللاجئين، نحن لا نواجه خطة محددة، بل مناقشات مع الجهات الفاعلة الإقليمية التي تحتاج إلى المشاركة في هذا الأمر بالتأكيد".
وتابعت: "أغتنم هذه الفرصة لأشير، عندما نتحدث عن الأردن على سبيل المثال، إلى أن هناك في هذا البلد مشكلة بالغة الأهمية تتعلق باللاجئين السوريين الذين يخلقون تأثيرا كبيرا".
وبيّنت أن "الحديث هنا يجري عن نحو 1.4 مليون لاجئ سوري في أمة تقطن على مساحة صغيرة، وهو موضوع ناقشناه مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني".
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أمس الأحد، بعد اجتماعها مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في العلا، أن إيطاليا وقّعت اتفاقيات تعاون وصناعية بقيمة حوالي 10 مليارات يورو مع المملكة، كجزء من شراكة استراتيجية معززة بين البلدين.
وفي حديثها عن الوضع في الشرق الأوسط، قالت ميلوني للصحافيين في ختام زيارتها للبلاد إن المملكة العربية السعودية "لاعب رئيسي في المنطقة".