وقالت الوزارة في بيان: "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية قامت بتحرير بلدة سولينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقامت بتحسين الوضع التكتيكي، وواصلت التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 520 عسكريا، ودبابة، وسبع مركبات قتالية مدرعة، وتم تدمير عدد من المدافع، ورادار مضاد للبطاريات أمريكي من طراز "AN/TPQ-37".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية قامت بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية وفي مقاطعة خاركوف، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 320 عسكريا، ودبابة وثلاث مدرعات قتالية وعربات قتال مدرعة وعدد من المدافع، وتم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة، ومحطتين للحرب الإلكترونية من نوع نوتا".
وأشار البيان إلى أن "وحدات من مجموعة "الجنوب" حسنت من مواقعها التكتيكية، واتخذت مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 220 جنديًا وثلاث مركبات قتالية مدرعة وعدد من المدافع".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 165 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.