واضاف المصدر: "جميع الأخبار التي يتم نشرها حاليا على معرفات الإذاعة، تتم عن طريق أشخاص تم تعيينهم من قبل وزارة الإعلام في الحكومة المؤقتة جاؤوا من محافظة إدلب، حيث قامت الوزارة أيضا بمصادرة ترخيص البث الفضائي ل شام إف إم".
أوضح المصدر: "الحكومة المؤقتة صادرت إذاعة "شام إف إم"، لعدة أسباب منها ولاؤها لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، ودفاعها عنه خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى وجود شراكة بين إذاعة" شام إف إم" وإحدى الشركات التي كانت مملوكة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، والتي تمتلك أسهم في الإذاعة تم نقلها في وقت لاحق إلى شركة سيرياتيل السورية على حد قولها".
هذا الأمر دعا إلى حملة تضامن كبيرة مع الإذاعة السورية على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، مع مطالبات شعبية لعودتها، وبالفعل سمحت وزارة الإعلام في الحكومة المؤقتة السورية بعودة عمل الإذاعة موقتاً حينها.