وأضاف: "هذه الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية هامة في توقيتها السياسي، لا سيما وأنّ روسيا لعبت دورًا محوريًا في السنوات الماضية"، وأوضح أنّ "العديد من الملفات الشائكة لا تزال قائمة أمام الدولتين، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها القوى الغربية على سوريا، بما في ذلك العقوبات المفروضة التي تضع شروطًا سياسية قاسية، أهمها إخراج القوات الروسية من سوريا وقطع العلاقات بين البلدين".
وفي هذا السياق، أشار العمري إلى أنّ "سيف العقوبات الغربية" يعد من أبرز أدوات الضغط على الحكومة السورية، بالإضافة إلى التحدي الأكبر المتمثل في عملية إعادة الإعمار، التي تعتبر مشروعًا ضخمًا في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا".
وتابع: "روسيا تلعب دورًا كبيرًا في مسألة التوازنات السياسية في المنطقة، حيث إن هناك قلقًا عربيًا من النفوذ الإيراني في سوريا، وقد يسهم التواجد الروسي في فرض توازنات جديدة، خاصة في ظل محاولات بعض الأطراف الإقليمية استبدال النفوذ الإيراني بنفوذ تركي".