وقال غاغين لوكالة "سبوتنيك": "نعم، بالفعل، كانت هناك معلومات عن تفجير المنجم. ينتمي هذا المنجم إلى شركة ميت إنفيست (التابعة للأوليغارشي الأوكراني رينات) أخميتوفا (جزء من الجمعية المدرجة في روسيا في قائمة الإرهابيين والمتطرفين). وقد تم تفجيرها بناءً على أوامره".
وتابع: "قاموا بتفجيره لمنع القوات الروسية من السيطرة عليه. كان هذا هو مستودع فحم الكوك الوحيد في أوكرانيا".
وأشار إلى أن تدميره يهدد وجود قطاع الصناعات المعدنية بأكمله في أوكرانيا.
وتابع: ”علاوة على ذلك، كان هذا المنجم ينتج الفحم ليس فقط للصناعة المعدنية الأوكرانية نفسها، بل كان يُصدّره أيضًا إلى بلدان أخرى. وبعبارة أخرى، بتدمير هذا المنجم، خسرت أوكرانيا مستودع فحم الكوك الوحيد لديها“.
وفي الوقت نفسه، أشار غاغين إلى أن الجيش الأوكراني ذكر رواية أخرى كسبب لتفجير اللغم.
وأوضح قائلاً: ”يقول الجيش الأوكراني (تم تفجير المنجم ) من أجل منع قواتنا (الروسية ) من استخدام أعمدة المنجم، والاتصالات تحت الأرض لمزيد من التقدم".
أما فيما يتعلق بالآفاق المستقبلية لوجود هذه الرواسب، فيعتقد غاغين أنه بعد تحرير كراسنوارميسك سيكون من الضروري إجراء مسح شامل لأراضي الموقع لتحديد إمكانية ترميمه بشكل أكبر.
وقال: "سيكون من الضروري إجراء اختبار للعيوب عندما نحرر هذه المنطقة بالكامل. سيكون من الضروري إجراء تحليل للعيوب في المنجم نفسه - ما الذي يمكن ترميمه، وما إذا كان يمكن استخدامه، وما مدى ثراء رواسب فحم الكوك المتبقية هناك“.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد ذكرت في وقت سابق أن شركة ميتينفيست الأوكرانية لصناعة الصلب أكدت إغلاق المنجم.
وفي وقت سابق، صرح مدير شركة "أوكرميتالورغبروم" ألكسندر كالينكوف، بأن منجم كراسنوارميسك هو المنجم الوحيد في البلاد الذي ينتج فحم الكوك، وإذا فقدت القوات المسلحة الأوكرانية هذه المنطقة، فإن أوكرانيا ستواجه نقصًا في هذا الفحم. وقال إن أوكرانيا قد تخفض إنتاجها من الصلب إلى النصف بسبب نقص الفحم.
أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، اليوم الإثنين، أن القوات المسلحة الروسية قطعت طرق إمداد العدو في اتجاه كراسنوارميسك.
كراسنوارميسك هو مركز إقليمي يقع في شمال غرب جمهورية دونيتسك الشعبية. اعتبارًا من عام 2022، تجاوز عدد سكان المدينة 61 ألف شخص. تضم المدينة تقاطعًا رئيسيًا للسكك الحديدية، حيث تمر عبرها طرق السكك الحديدية ، وتربط دونيتسك بمقاطعة دنيبروبيتروفسك في أوكرانيا.