وجاء في بيان المكتب: "نشعر بقلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية وخاصة العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين وطولكرم، والتي تنطوي على استخدام مفرط وغير ضروري للقوة".
وذكر البيان أن "زيادة أعداد البوابات الحديدية والحواجز والإغلاقات في الضفة الغربية يعطل بشكل كبير الحياة اليومية للفلسطينيين، ويحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية. هذه الإجراءات تقوض الاستقرار ويجب إزالتها".
وتابع البيان أنه "وفي الوقت ذاته، فإن التوسع الاستيطاني المستمر منذ ديسمبر (كانون الاول) وارتفاع وتيرة الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين أمر مقلق للغاية. المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام تحقيق السلام. يجب على إسرائيل وقف توسع المستوطنات والتوقف عن شرعنتها، ومنع عنف المستوطنين وعمليات الإخلاء والتهجير القسري، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات".
واختتم البيان: "ولتفادي المزيد من التدهور وسقوط المزيد من الضحايا، هناك حاجة ملحة لضبط الأمور فورًا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، البدء في عملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية أطلقت على العملية العسكرية في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي".
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة قد شنوا عملية واسعة في مدينة جنين بزعم القضاء على "الإرهاب"، مؤكدا أن العملية تمثل خطوة إضافية في سبيل تحقيق الأمن في الضفة الغربية.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عدة قرى في الضفة الغربية وجنين، منها بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.