وأوردت إذاعة أمريكية أن الولايات المتحدة تعتزم تفجير البلوتونيوم المشع في مختبر سري هذا الربيع، نقلاً عن موظفها تيم بيلر، الذي سيقود التجربة.
وجاء في المقال الذي نشرته إذاعة "إن بي أر": "في غضون بضعة أشهر، سيقوم العلماء بتفجير كمية صغيرة من البلوتونيوم باستخدام المتفجرات الكيميائية".
وبحسب التقارير الإذاعية فإن المشروع السري يسمى "سيغنوس"، والتفجير المقبل سيحمل الاسم الرمزي "نوب هيل". وهو محاكاة لاستخدام الأسلحة النووية. ومن المقرر إجراء التجربة في مختبر تحت الأرض في ولاية نيفادا.
وبحسب الإذاعة الوطنية العامة (إن بي أر)، فإن الانفجار سيكون صغيرا للغاية، وسيتم "التحكم" في رد الفعل المتوقع.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أفاد مركز "روسكونغرس" أن الولايات المتحدة تعمل على تسريع عملية إنشاء نوى البلوتونيوم، التي تعمل بمثابة فتيل تفجير الأسلحة النووية.
ولتحقيق هذه الغاية، تعمل الإدارة الوطنية للأمن النووي على توسيع قدرة معالجة البلوتونيوم وإنتاج النواة لتلبية متطلبات إنتاج ما لا يقل عن 80 نواة سنوياً، بحلول عام 2030.
وفي المجمل، وفقًا لـ"روسكونغرس"، ستنفق واشنطن 138 مليار دولار على تحديث الأسلحة النووية، بحلول عام 2049، وهو ما يعني عمليًا بداية سباق التسلح.