وقال فابريسينكو: "من المنزل الأول ذهبنا إلى المنزل الثاني. كان هناك امرأة ورجلان. قُتل الرجال، وقُطعت يد أحدهما. قطع زعيم مجموعتنا اليدين. تعرضت الفتاة للضرب، تم سرقة مجوهراتها، وتم اغتصابها وقتلها".
وبحسب أقوال السجين، فقد قام هو والعسكريون الآخرون الذين هاجموا معه روسكو بوريشنوي بضرب واغتصاب فتاة تبلغ من العمر 18-20 عامًا في المنزل الأول.
وأضاف: "وضعتها على ركبتيها ويديها خلف رأسها وأطلقت النار عليها".
وأكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، لوكالة "سبوتنيك"، أن 5 من مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، قتلوا 22 مدنيًا في قرية روسكو بوريشينوي في مقاطعة كورسك الروسية، من بينهم 8 نساء تم اغتصابهن، وأخفوا الجثث في الأقبية.
وأثبت التحقيق أنه في الفترة من 28 سبتمبر/ أيلول إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، قام فابريسينكو، و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، بناءً على أوامر القائد الذي يحمل إشارة النداء "كوم"، بقتل 11 رجلاً و3 نساء في قرية روسكو بوريشينوي.
وبالإضافة إلى ذلك، قاموا باغتصاب 8 نساء، ثم تم قتلهن. وبعد ذلك، قاموا بنقل جثث المواطنين الـ22، الذين قتلوهم إلى أقبية المنازل.
وقام المحققون التابعون للجنة بالتعاون مع جنود وزارة الدفاع الروسية، بانتشال جثث المدنيين القتلى من الأماكن التي أشار إليها المتهمون، وقد صدرت الأوامر بإجراء الفحوصات اللازمة من قبل الخبراء.