وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير (كانون الثاني الجاري)، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، في اتجاه خاركوف، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. وعلى مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة "الشمال" الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز "برادلي" أمريكية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".
وأردف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، بتحرير بلدات زيلنويي ونوفوليزافيتوفكا ونوفوفاسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وواصلت التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 4000 عسكري، وعددا من المركبات القتالية، وناقلات جند مدرعة، وعددا من المدافع".
وأشار البيان إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، حسّنت من مواقعها التكتيكية واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 1445 عسكريا، وعددا من المدافع، وتم تدمير 3 محطات حرب إلكترونية و11 مستودعا للذخيرة".
وأضافت الوزارة: "على مدار أسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي قنبلتين جويتين موجهتين من طراز "هامر" فرنسية الصنع، و31 صاروخًا من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، و592 طائرة مسيرة".
وبحسب البيان، فإنه "على مدار أسبوع، استسلم 43 جنديًا أوكرانياً، على خط التماس".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.