مطار "الحريري" في بيروت يوضح حقيقة مزاعم تهريب أموال إيرانية إلى "حزب الله"

أفادت مصادر من داخل مطار "رفيق الحريري" الدّولي في العاصمة اللبنانية بيروت، بأن ما يُثار في الآونة الأخيرة عن تهريب أموالٍ إيرانية عبر المطار "مستغرب".
Sputnik
ونقل موقع قناة 23 اللبنانية، عن المصدر تأكيده على أن مزاعم تهريب أموال إيرانية إلى "حزب الله" تندرج في إطار تشويه سمعة المطار.
وشدد المصدر على أن "الأمن مضبوط تماماً في المطار، كما أن كل الأمور موضوعة تحت الرقابة والسيطرة ولا صحة لكل الإشاعات والفبركات".
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارات ضد أهداف تابعة لـ"حزب الله" شرقي لبنان
يأتي ذلك في أعقاب تقارير تداولتها وسائل إعلام غربية، أمس الجمعة، تفيد بأن "إسرائيل تشتكي بأن إيران تزود "حزب الله" اللبناني بحقائب مليئة بالدولارات"، على حد قولها.
وأفادت صحيفة غربية، اليوم الجمعة، بأن "إسرائيل قدمت شكاوى إلى اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار مع لبنان، تزعم أن "حزب الله" يتلقى الدعم من إيران، عبر تدفق الدولارات الأمريكية عليه".
وأشارت إلى أن "دبلوماسيين إيرانيين وآخرين يقومون بتسليم عشرات الملايين من الدولارات نقدا لـ"حزب الله" لتمويل إعادة أحيائه، بحسب ما كشفه مسؤول دفاعي أمريكي تحدث باسم اللجنة، وأشخاص مطلعون على محتوى الشكوى".
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا شاحنة ومركبة تابعتين لـ"حزب الله" محملتين بالأسلحة في جنوب لبنان
ولفتت الشكاوى الإسرائيلية إلى أن "المبعوثين الإيرانيين سافروا من طهران إلى مطار بيروت، بحقائب مليئة بالدولارات الأمريكية"، مضيفة أن نص الشكوى الإسرائيلية، يقول إن "مواطنين أتراكا استُخدموا لنقل الأموال من إسطنبول إلى بيروت، عن طريق الجو".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي، الذي يتحدث باسم اللجنة، أن "لجنة وقف إطلاق النار، التي لا تفصل في الانتهاكات المزعومة، نقلت الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية".
ويشار إلى أن اللجنة تضم ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأمم المتحدة.
وانتهت عند الساعة الرابعة فجرًا من يوم الأحد الماضي، المهلة المحددة بـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي توغل فيها بجنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
مناقشة