ونقلت وكالة "يونهاب"، عن وزارة "الوحدة" في كوريا الجنوبية، بيانًا أدانت فيه بشدة تصريحات كيم جونغ أون، وأكدت نائبة المتحدث باسم الوزارة، كيم إن إيه، في تصريح صحفي، أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي، يقفون صفًا واحدًا وثابتًا نحو هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الديمقراطية"، وأشارت إلى أن "بيونغ يانغ، يجب أن تدرك بوضوح أنه لا يوجد أي تسامح مع امتلاكها للأسلحة النووية"، على حد قولها.
ودعت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية إلى "التوقف الفوري عن تطوير أسلحتها النووية والاستجابة لمقترحات الحوار حول نزع السلاح النووي التي طرحتها حكومة كوريا الجنوبية".
وكانت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الديمقراطية الشعبية، قد كشفت يوم الخميس الماضي، عن تفقد الزعيم كيم جونغ أون، لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية، في ثاني كشف من نوعه عن منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد الكشف الأول، في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وأكد كيم جونغ أون، خلال تفقده للمنشأة، على أن "تعزيز الردع النووي أمر لا غنى عنه في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، حيث لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، ما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد باستمرار لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرًا ضروريًا".
وأضاف زعيم كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون: "نحن محكومون بمواجهة أطول مع القوى المعادية الأكثر شراسة، نحن مسؤولون ليس فقط عن اليوم، بل عن مستقبل هذا البلد. لذلك، يبرز السؤال الضروري والذي لا مفر منه عن تعزيز الدرع النووي بشكل مستمر".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن "عام 2025، سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة لكوريا الديمقراطية الشعبية في تعزيز قوتها النووية"، مضيفة: "سيكون هذا العام محوريًا بمعنى أنه سيشكل نقطة تحول هامة في تنفيذ خطة حزبنا وحكومتنا لتقوية القوات النووية، وبالتحديد، سننتهي من تنفيذ المهام الرئيسية لخطة الخمس سنوات وننتقل إلى مرحلة تنفيذ المهام التالية".