وأكدت قناة المملكة، مساء اليوم الأحد، أن العاهل الأردني تلقى دعوة من الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، وأنه بناء عليها سيغادر العاصمة عمان، قريبا لمقابلة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الحادي عشر من الشهر الجاري.
وأمس الجمعة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا على أن "الأردن ومصر سيستقبلان سكان قطاع غزة"، على حد قوله. وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وكان ترامب قد صرح، الخميس الماضي، بأن "الأردن ومصر سيقبلان (ترحيل) الفلسطينيين من غزة"، مشيرًا إلى إمكانية ممارسة ضغوط عليهما للقيام بذلك، على حد قوله.
وقال ترامب، في رد على سؤال صحفي: "سيفعلون ذلك (سيأخذون الفلسطينيين). نحن نقدم لهم الكثير، وسوف يفعلون ذلك، سيقومون به".
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، أن تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك به".
وقال السيسي حول موضوع تهجير الفلسطينيين: "ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين، لا يمكن التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري".
ويوم أول أمس الجمعة، احتشد آلاف المواطنين المصريين في الساحات الخارجية لمعبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة، في وقفة حاشدة للتعبير عن رفضهم القاطع لمقترحات تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وفي يوم الأحد الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين، الذين تقبلهم من قطاع غزة، ما قد يؤدي إلى نقل عدد كافٍ من السكان "لتطهير" المنطقة، التي مزقتها الحرب، على حد قوله.