وصرحت زينب في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا رأيته، لقد رأينا سماحة السيد شهيدا"، في إشارة واضحة إلى أن العائلة والمقربين تأكدوا من وفاته.
وحول موعد التشييع، أوضحت زينب أن المراسم لن تُقام قبل انتهاء مهلة الهدنة في 18 فبراير/ شباط الجاري، مشيرة إلى أن "حزب الله يحرص على سلامة بيئة المقاومة، ولن يُخاطر بحياة الناس في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة".
واستذكرت زينب علاقة والدها بوالدته الراحلة، مشيرة إلى أنه كان شديد البر بها رغم الظروف الأمنية المعقدة التي أحاطت به، وكان يحرص على زيارتها في المستشفى حين مرضت، بعد اتخاذ إجراءات أمنية صارمة، كما صلى عليها عند وفاتها.
وأردفت: "كان يحاول إدخال السرور إلى قلبها دائما، حتى من بعيد، وتأثر كثيرا برحيلها".
وفي شهادتها عن اللحظات الأخيرة التي جمعتها بوالدها، تحدثت نصر الله عن التأثر الكبير الذي خيم على العائلة، لاسيما على والدتها التي كانت أكثر الأشخاص قربا منه.
وتابعت: "والدتي كانت الأكثر تأثرا برحيله، لأنها كانت معه دائما، نحن كنا نرجع إليه ونأخذ رأيه في أمورنا، لكنه لم يفرض رأيه علينا يوما".
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، اغتالت إسرائيل حسن نصر الله مع قياديين آخرين، بضربة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستمرت عقب ذلك مواجهات استمرت نحو شهرين بين "حزب الله" وإسرائيل.