وقال ألطون على حسابه عبر موقع "إكس": "إن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، سيزور، يوم غد الثلاثاء 4 شباط/ فبراير، أنقرة بناء على دعوة رئيسنا رجب طيب أردوغان".
وأردف ألطون، أنه خلال المحادثات التي ستجرى في المجمع الرئاسي سيتم بحث آخر التطورات في سوريا، من جميع الجوانب، وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان، من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في البلاد.
وبحسب ألطون، ستركز المحادثات أيضًا على الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري على المنصات متعددة الأطراف.
وأضاف ألطون: "نحن نعتقد أن العلاقات التركية السورية التي عادت إلى طبيعتها، بعد "استعادة سوريا لحريتها"، سوف تتعزز وتكتسب بعدًا جديدًا مع زيارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع والوفد المرافق له".
وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت في أواخر شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بأنه من المقرر أن يقوم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بزيارة إلى تركيا خلال الأسبوعين المقبلين، حيث سيجري محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت صحيفة "تركيا غازيت" الموالية للحكومة التركية، نقلا عن مصادر: "تم تأجيل الزيارة إلى أنقرة، التي كانت مقررة في وقت سابق، بسبب التأكيد الرسمي على الوضع الجديد للشرع (تعيينه كرئيس سوري للمرحلة الانتقالية)، ومن المتوقع أن يصل الشرع إلى تركيا خلال الأسبوعين المقبلين لإجراء محادثات مهمة مع أردوغان".
وفي نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، شنت مجموعات المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق ضد مواقع الجيش السوري، وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلوا دمشق، بعد أن تنحى الرئيس السابق بشار الأسد من منصبه وغادر البلاد.
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تم الإعلان عن تعيين محمد البشير، الذي ترأس ما يسمى حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب، رئيسًا لمجلس الوزراء السوري لمرحلة انتقالية تستمر حتى الأول من آذار/مارس 2025.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الفائت، أُعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، رئيسًا لسوريا لمدة الفترة الانتقالية.