وجاء في بيان للرئاسة السورية: "تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون، حيث هنأ السيد ماكرون، الرئيس أحمد الشرع، بتوليه منصب الرئاسة".
وأضاف البيان: "أكد الرئيس إيمانويل ماكرون، على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا، وفسح المجال للنمو والتعافي، وتشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا، وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
من جانبه، أكد الشرع، بحسب البيان، أن "سوريا ستكون جزءًا إيجابيًا فاعلًا في المنطقة والعالم، وتشارك شركائها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وتابع البيان: "في الختام تلقى الرئيس أحمد الشرع، دعوة من قبل الرئيس الفرنسي، لزيارة فرنسا، في الأسابيع المقبلة".
يذكر أنه تم تعيين أحمد الشرع، رئيسا للجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية، يوم الأربعاء الماضي، وأصدر المتحدث باسم ما يسمى "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا، حسن عبد الغني، بيانا قال فيه: "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة"، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وأعلن المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا، "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية".