وذكرت بوابة "الوسط"، مساء اليوم الأربعاء، أن حفتر ناقش والفريق برينان، سبل دعم الجهود التي تقودها ليبيا، لإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد.
ويأتي هذا اللقاء، في وقت شدد فيه قائد القيادة العامة الليبية، المشير خليفة حفتر، على "أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية، ومدى مساهمتها في حل الأزمة الليبية"، بحسب قوله.
وأشار الفريق صدام حفتر، خلال استقباله برينان، في مكتبه بمقر القيادة بمنطقة الرجمة في بنغازي، إلى "التقدم الذي تشهده العلاقات بين الجانبين وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين طرابلس وواشنطن".
وكان المشير خليفة حفتر، قد التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع نائب رئيس أركان البريطاني الفريق هارفي سميث، حيث ناقشا سبل تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في البلاد.
وتوجد حكومتان في ليبيا، لا تعترفان ببعضهما بعضا، الأولى هي حكومة الوحدو الوطنية ومقرها طرابلس، والتي تدعمها الأمم المتحدة ويرأسها عبد الحميد دبيبة، والثانية، التي يخولها مجلس النواب ومقرها بنغازي، ويقودها أسامة حماد.
ومنذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، في عام 2011، توقفت ليبيا عن العمل كدولة موحدة. وفي السنوات الأخيرة، كان هناك مواجهة بين السلطات في طرابلس غربي البلاد والسلطات في الشرق، والتي يدعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفي عام 2021، انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية في انتظار الانتخابات العامة، والتي لم تُعقد بعد.