وقالت زاخاروفا: "هذا عمل آخر، للأسف، يدفع الوضع إلى طريق مسدود أكبر بالنسبة للغرب ونظام كييف".
ووفقا لها، فإن "الطفل المريع" في صورة فلاديمير زيلينسكي ونظامه، الذي خلقه الغرب بيديه، يتطلب زيادة استثمارات الأموال والأسلحة، مدركا الوضع المسدود، ولهذا السبب، يقوم الغرب بشكل دوري "بإلقاء" التمويل والأسلحة الجديدة عليه، في حين يصدر عنه تصريحات مشجعة جديدة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في 28 كانون الثاني/ يناير، أن طائرات ميراج الفرنسية المقاتلة سيتم تسليمها إلى أوكرانيا في الربع الأول من عام 2025.
وقال بارو: "ستبدأ طائرات ميراج الفرنسية بالتحليق في سماء أوكرانيا قريبا، في نهاية الربع (الأول من عام 2025)".
وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل طائرات ميراج 2000 المقاتلة إلى كييف وتنظم تدريبًا للطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.