جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، حيث أعربت عن "قلق متزايد إزاء الظروف المحيطة بعمليات الإفراج"، حسبما نقلت وكالة أنباء "معا".
وأكدت اللجنة في بيانها: "نحث جميع الأطراف، بما في ذلك الوسطاء، على تحمل مسؤولياتهم لضمان أن تتم العمليات المقبلة بشكل غير علني، وذلك حفاظاً على خصوصية الأفراد وكرامتهم".
وفي وقت سابق، رحبت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أمس السبت، بالمحتجزين الثلاثة الذين أفرجت عنهم "كتائب القسام" التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال ديوان نتنياهو، في بيان له، إن "المشهد الفظيع لظهور الرهائن في غزة لن يمر مرور الكرام"، مؤكدا أن مشهد اليوم كان صادما وسيكون هناك رد، كما جدد التأكيد على التزام الحكومة الإسرائيلية باستعادة جميع المخطوفين والمفقودين.
من جهتها، قالت "كتائب القسام"، إنها "أفرجت عن عدد من أسرى العدو لديها، مقابل تحرير دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
وأضافت أن "المشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أن يد الشعب ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يوم فلسطيني بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير".
وأكدت الكتائب "رفضها لكل مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمها الراسخ على إفشالها"، مشيرا إلى أن "النصر المطلق، الذي بحث عنه نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوماً، أوهام تحَطمت على أرض غزة العزة للأبد".
وسلمت "كتائب القسام"، أمس السبت، الصليب الأحمر، 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل.